أنظمة التأمينات الاجتماعية

 

 

والتي تلعب دوراً هاماً وفعالاً في بناء المجتمع واستقراره والعمل على دعمه اقتصادياً كونها أوضحت ضرورة حتمية في حياة الفرد والمجتمع لذلك كان سعي المكتب الحثيث  لتنمية أداء فريقه وقدراتهم للارتقاء بالعمل فيما يخص نظم التأمينات الاجتماعية لتوعية شركائه بأهمية النظام وعلى رأسها مشكلاته العملية ومنها عدم إلمام صاحب العمل والعامل على حد سواء في بعض الأحيان بالقدر المناسب من المعلومات عن نظام التأمينات الاجتماعية وجهلهم بماهية الاشتراك بنظم التأمينات , وضعف استعداد بعض أصحاب العمل وأحياناً العمال الاستجابة الواعية لمتطلبات التقيد بنظم التأمينات أو عدم إحساسهم بالمسؤولية المشتركة تجاهها والأهم حماية عملائه من التعرض لأزمات مادية نتيجة مطالبتهم بتعويضات مستخدميهم أو تأدية استحقاقاتهم المقررة بنص النظام  فالتأمينات الاجتماعية تحل محل صاحب العمل في أداء المستحقات التي يلتزم بأدائها للعامل وعبء مكافأة نهاية الخدمة وإصابات العمل والأمراض المهنية والإجازات المرضية والعلاج في حالات الإصابة.